نظر الي بعين حمراء تذكرت اختاه في بيت شعرٍ اجبرتني على حفظه (اذا رأيت نيوب الليث بارزةٍ فلا تظنن ان الليث يبتسمو )
بهدوءٍ رجعت الى الوراء ورمحي بين يداي ضارباً بين صخرتين ضيقتين كان حاجزاً فأصبح على قدميه واقعاً والثلج تحت قدمي بارداً ورحمة من الله علي فكان سائحاً والقمر في السماء كان مصباحاً على نيوب الليث كان لامعاً والسماء حمراء كأنها ترى ضوء رمحي لتجده عاكساً من ضوء القمر عليه كان ضارباً على نيوبه فأصبح لوناً ظاهراً والغيوم في السماء تعطي لوناً باهجاً والتلال من الصخور مخلوقةً والرياح تغمرني لتجعلني مقتولاً ذائباً.
تم التأليف الساعة :العاشرة والنصف مسائاً
تأليفي : mr:mahmoud .m.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق