أظهرت دراسة حديثة انخفاض معدلات الإصابة بمرض "الزهايمر" في العالم مقارنة بما كان عليه الحال قبل عشرين عاماً، وهو ما يبدو خبراً ساراً خصوصاً مع عدم تمكن الطب حتى اليوم من اكتشاف علاج لهذا المرض.
وبينت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" أن تقدم العلوم والطب قد ساعد على زيادة أعداد الأشخاص الذين يعمرون طويلاً، وهو ما يفترض أن يعني زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر عند المسنين، إلا أن هؤلاء الأشخاص ولحسن الحظ يبدون أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض رغم تقدّمهم بالسن كما بينت النتائج.
وفسر العلماء أسباب انخفاض معدلات الإصابة بالزهايمر في العقود الأخيرة بزيادة الوعي والتقدم الطبي في الوقاية من أمراض القلب التي تعد من أهم عوامل الخطر المؤهلة للإصابة بالزهايمر، إضافة لسبب هام ورئيسي آخر وهو زيادة عدد السنوات التي يحرص الناس على إمضائها في التعليم، مما ينشط الدماغ ويساعده على محاربة الخرف مع التقدم بالعمر.
ويعلق البروفيسور كينيث لانغا، أحد العلماء القائمين على الدراسة: "إننا متحمسون جداً لنرى مزيداً من الدراسات حول العالم والتي ستجد نتائج مماثلة لدراستنا، إذ يبدو أن خطر الإصابة بالزهايمر في انخفاض مستمر مع زيادة مستوى التعليم، إضافة لتحسن مستويات العلاجات والوقاية من الأمراض القلبية والوعائية كارتفاع الضغط والكولسترول، لذا فحتى وإن لم نتمكن من إيجاد علاجات للزهايمر ولغيره من أمراض الخرف فإن هناك عوامل اجتماعية لها علاقة بنمط الحياة يمكن التعويل عليها في تقليل أخطار الإصابة".
ويعتقد العلماء أن البشرى السارة التي تقدمها هذه النتائج في كونها تؤكد أن تضافر الجهود في مختلف نواحي الرعاية الصحية يمكن أن يساعد في محاربة هذا المرض والوقاية منه، خصوصاً مع عدم وجود أية مؤشرات توحي بأن الطب سيتمكن قريباً من إيجاد علاجٍ فعال له.
يذكر أن الدراسة اعتمدت على تحليل لنتائج خمس إحصائيات جديدة في دول مختلفة من العالم بدأت منذ العام 2008 وقارنت معدلات الإصابة بالزهايمر اليوم مع ما كان عليه الحال قبل عقود سابقة.
وبينت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" أن تقدم العلوم والطب قد ساعد على زيادة أعداد الأشخاص الذين يعمرون طويلاً، وهو ما يفترض أن يعني زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر عند المسنين، إلا أن هؤلاء الأشخاص ولحسن الحظ يبدون أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض رغم تقدّمهم بالسن كما بينت النتائج.
وفسر العلماء أسباب انخفاض معدلات الإصابة بالزهايمر في العقود الأخيرة بزيادة الوعي والتقدم الطبي في الوقاية من أمراض القلب التي تعد من أهم عوامل الخطر المؤهلة للإصابة بالزهايمر، إضافة لسبب هام ورئيسي آخر وهو زيادة عدد السنوات التي يحرص الناس على إمضائها في التعليم، مما ينشط الدماغ ويساعده على محاربة الخرف مع التقدم بالعمر.
ويعلق البروفيسور كينيث لانغا، أحد العلماء القائمين على الدراسة: "إننا متحمسون جداً لنرى مزيداً من الدراسات حول العالم والتي ستجد نتائج مماثلة لدراستنا، إذ يبدو أن خطر الإصابة بالزهايمر في انخفاض مستمر مع زيادة مستوى التعليم، إضافة لتحسن مستويات العلاجات والوقاية من الأمراض القلبية والوعائية كارتفاع الضغط والكولسترول، لذا فحتى وإن لم نتمكن من إيجاد علاجات للزهايمر ولغيره من أمراض الخرف فإن هناك عوامل اجتماعية لها علاقة بنمط الحياة يمكن التعويل عليها في تقليل أخطار الإصابة".
ويعتقد العلماء أن البشرى السارة التي تقدمها هذه النتائج في كونها تؤكد أن تضافر الجهود في مختلف نواحي الرعاية الصحية يمكن أن يساعد في محاربة هذا المرض والوقاية منه، خصوصاً مع عدم وجود أية مؤشرات توحي بأن الطب سيتمكن قريباً من إيجاد علاجٍ فعال له.
يذكر أن الدراسة اعتمدت على تحليل لنتائج خمس إحصائيات جديدة في دول مختلفة من العالم بدأت منذ العام 2008 وقارنت معدلات الإصابة بالزهايمر اليوم مع ما كان عليه الحال قبل عقود سابقة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق