لم تسلم المدرسة الفرنسية "شارل ديغول" في العاصمة السورية دمشق من نيران الحرب في سوريا، حيث سقطت صباح اليوم الأحد قذيفة هاون عليها بينما كان التلاميذ في صفوفهم الدراسية.
وقال بشير عنيز، المسؤول عن المدرسة، إن القذيفة ألحقت أضراراً مادية لكن بدون وقوع إصابات.
من جانبها أدانت الخارجية الفرنسية في بيان لها الاعتداء على مدرستها ووصفته بالجبان وجاء في البيان أن "فرنسا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي من شأنه أن يسبب وفاة العديد من الأطفال الصغار وكذلك المدنيين الذين هم ضحايا النزاع في سوريا ولابد من وضع حلٍ لإنهاء دوامة العنف".
من جهتها، قالت ممرضة المدرسة ألين فرح إن "التلاميذ كانوا في الصف حين سقطت القذيفة"، وأضافت "إنها أعجوبة حيث لم يُصبْ أحد، لا من التلاميذ ولا من المعلمين أو الموظفين".
وسقطت القذيفة على المدرسة الفرنسية حوالي 7 صباحاً بتوقيت غرينتش على مدخنة أحد الصفوف دون وقوع إصابات حيث تحطم الزجاج وتصدعت الجدران.
وتقع مدرسة "شارل ديغول" في منطقة المزة الراقية في غرب دمشق وهي آخر مدرسة أجنبية لا تزال تفتح أبوابها في دمشق.
وتضم المدرسة حوالي 220 تلميذاً بينما كانت في السابق تضم حوالي 900 قبل بداية الأزمة السورية، ويرتادها تلاميذ سوريون وكذلك أولاد الأجانب القلائل الذين لا يزالون في البلاد رغم النزاع المستمر منذ 32 شهراً بين النظام السوري ومسلحي المعارضة.
وقال بشير عنيز، المسؤول عن المدرسة، إن القذيفة ألحقت أضراراً مادية لكن بدون وقوع إصابات.
من جانبها أدانت الخارجية الفرنسية في بيان لها الاعتداء على مدرستها ووصفته بالجبان وجاء في البيان أن "فرنسا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي من شأنه أن يسبب وفاة العديد من الأطفال الصغار وكذلك المدنيين الذين هم ضحايا النزاع في سوريا ولابد من وضع حلٍ لإنهاء دوامة العنف".
من جهتها، قالت ممرضة المدرسة ألين فرح إن "التلاميذ كانوا في الصف حين سقطت القذيفة"، وأضافت "إنها أعجوبة حيث لم يُصبْ أحد، لا من التلاميذ ولا من المعلمين أو الموظفين".
وسقطت القذيفة على المدرسة الفرنسية حوالي 7 صباحاً بتوقيت غرينتش على مدخنة أحد الصفوف دون وقوع إصابات حيث تحطم الزجاج وتصدعت الجدران.
وتقع مدرسة "شارل ديغول" في منطقة المزة الراقية في غرب دمشق وهي آخر مدرسة أجنبية لا تزال تفتح أبوابها في دمشق.
وتضم المدرسة حوالي 220 تلميذاً بينما كانت في السابق تضم حوالي 900 قبل بداية الأزمة السورية، ويرتادها تلاميذ سوريون وكذلك أولاد الأجانب القلائل الذين لا يزالون في البلاد رغم النزاع المستمر منذ 32 شهراً بين النظام السوري ومسلحي المعارضة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق